jueves, abril 15, 2010


توضيحات فيما ورد في برنامج « مستودع » من مغالطات





مساء يوم الخميس 8 أبريل 2010 استضاف برنامج « مستودع » في القناة الرياضية أحد الأشخاص ليشارك في نقاش حول المباراة الإسبانية المحلية بين ريال مدريد وإف سي برشلونة، إلى هنا والأمر طبيعي.

ولكن ضيف الحلقة تحول من مشارك في هذا البرنامج إلى انتحال صفة منخرط في المغرب التطواني، ليصب جام غضبه على كل مكونات الفريق وأغراه مقعده أمام الكاميرا ليحاول تقمص الإنسان العارف في كل شيء والخبير في عالم التسيير والتدبير، فأفاض في انتقاداته ومؤاخذاته على مكتب الفريق وتحامله عليه بكل أشكال الاتهامات والقذف والشتم.

وانطلاقا من دفاع مكتب الفريق على حقوقه المعنوية والأدبية لأنه تم جلده وهو غائب، قرر أن يضع السيد مدير القناة الرياضية أولا والسيد معد برنامج « مستودع » ثانيا والرأي العام ثالثا أمام الحقائق التالية :

أولا : مكاتبة السيد مدير القناة الرياضية لإحاطته علما بتشبث الفريق بحق الرد على جميع المغالطات التي أقحمها ضيف الحلقة عندما وضع فريق المغرب التطواني في مشنقة الإعدام وهو غير موجود بواسطة ممثل عنه، والموضوع المطروح لا علاقة له به، ومن باب مراعاة حقوق الجميع يلح مكتب الفريق على السيد مدير القناة " الرياضية " أن يفسح له المجال في نفس البرنامج وفي أقرب وقت ممكن ليفند كل الأباطيل والدعايات الرخيصة والانتقادات المجانبة للصواب.حتى لا يظن فرسان الورق أنهم قادرون فعلا على صعود الجبال.

وفي حالة إذا ما لم تنصفنا إدارة القناة فإننا لن ندخر جهدا في وضع هذه القضية أمام أنظار كل الجهات المسؤولة للدفاع عن حقوقنا لأننا مؤمنون إلى درجة المطلق بأننا في دولة الحق والقانون.

ثانيا : أن السيد معد برنامج « مستودع » لم يراع الضوابط القانونية والمهنية عندما سمح لنكرة مجهولة بالنسبة للمغرب التطواني أن يتطاول بالكلام عن فريق لا يوجد ممثل عنه في البرنامج، وأن موضوع الحلقة لا علاقة له بالفريق ومن أبجدية التعامل مع قانون الإعلام أن لا تبخسوا الناس حقوقهم في تكافؤ الفرص واحترام محاور الموضوع المخصص للنقاش، أم أن التزام فريق المغرب التطواني بمواقفه الواضحة وتعامله الناضج والمسؤول مع التحولات التي يعرفها الحقل الرياضي، وعدم رضوخه لرموز استغلال الظرفية للارتزاق ومناهضة حاملي لواء البناء والعمل في صمت، هو الذي يجعل أعداء النجاح يبتكرون أسلحة التدمير والتخريب ضده ؟.

وبقدر ما نحترم ونقدر كل البرامج الرياضية والأطر الساهرة على إعدادها ولا نتقمص دور المشاهد والمتتبع لنصدر أحكاما أو نشعل فتيلا، بقدر ما نرفض رفضا قاطعا أن يكون فريق المغرب التطواني وجبة شهية تملأ البطون الجائعة.

ثالثا : أما نجم البرنامج الذي حظي بتصفيق مؤدى عنه فإننا نرثي لحاله ونشفق عليه لأنه بكل بساطة لم يستطع أن يؤدي دور ذلك المنخرط الذي يحمل برامج وأفكارا وتطلعات كمشروع مسير غدا، وهو بالمناسبة واحد من الذين حملتهم يوما رياح حب الظهور فانخرط في الفريق لموسم واحد، ولكنه قضى الموسم كله وهو في حالة شرود بعيد كل البعد عن صفة المنخرط الإيجابي لأن فاقد الشيء لا يعطيه فاختار الانضمام إلى جوقة الكومبارس الذين يرددون أسطوانة أصابها الشرخ وهم يحيون ليالي التغني بهزيمة الفريق في مباراة، وينزوون في جحورهم عندما تسعد مدينة تطوان بأكملها بفوز فريقهم وهذه قمة الابتلاء بمرض الضغينة والحقد وتسويق خطاب العدمية والموت البطيء.

وقديما قال الشاعر :

ملء السنابل تنحني تواضعا * والفارغات رؤوسهن شوامخ





















ملاحظة :

- نسخة موجهة إلى السيد وزير الاتصال

- نسخة موجهة إلى السيد الرئيس العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

- نسخة موجهة إلى السيد رئيس " الهاكا "

- نسخة موجهة إلى السيد مدير القناة الرياضية.

- نسخة موجهة إلى السيد وزير الشبيبة والرياضة

- نسخة موجهة إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

مديرية الاعلام بنادي المغرب التطواني