domingo, febrero 14, 2010

Comunicado de prensa del Mogreb

El actual Presidente del Mogreb...siempre abierto al diálogo.


المغرب أتلتيك تطوان
الرئاسة
مديرية الإعلام والإتصال

بلاغ صحفي
في خضم السجال الذي تحاول بعض الجهات، إقحام الفريق المغرب التطواني، بدعوى منع مراسلين وصحفيين من ولوج الملعب وحضور أنشطته، فإننا كرئاسة نؤكد أنه ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة، وأن هناك تشويه للحقائق لأغراض معروفة بالنسبة لأصحابها، حيث أن فريق لمغرب التطواني كان ولازال منفتحا على الصحافة ،إن محليا أو وطنيا، وبمختلف مشاربها، وكان السباق لإنشاء مديرية للإعلام والتواصل، تضم عناصر محترفة تعرف كيف تفرق بين الصحفي والمندس بين "السطور"، لتكون واجهته وبوابة مفتوحة أمام جميع المراسلين والصحفيين، بل وحتى بعض الجمعيات والفعاليات المهتمة بموضوع الفريق.
إن فريق المغرب التطواني هو الفريق الوحيد الأكثر انفتاحا على الصحافة والرأي العام، من خلال عقده ندوات صحفية عقب كل مباراة، واحدة للطاقم التقني وأخرى للطاقم الإداري، ناهيك عن إصداره بلاغات وعقد ندوات صحفية كلما دعت الضرورة لذلك، حيث يكون حضور الطواقم الإعلامية إيجابيا، يناقشون ويجادلون ويطرحون أسئلتهم، دون قيد أو شرط، وينشرون ما يشاؤون سواء كانت انتقادات أو إيجابيات، خاصة وأن كل ذلك يصب في اتجاه مصلحة الفريق ومسيريه، ووسيلة لتدارك بعض الأخطاء والسلبيات التي تعتري مسيرتنا، فالكمال لله سبحانه وتعالى.
إلا أنه في الوقت الذي كان يسود نوع من الإنسجام بين الصحفيين والفريق، حاولت جهات معادية للفريق، تحريك بعض الأقلام لصالحها، بعيدا عن المنافسة الشريفة، وهو ما خلق هذا الجو من التوتر خاصة وأن بعضا منها لا تربطه أية رابطة بالصحافة، بل أن كل ما كتبه في تاريخه مقالات محدودة، خطت له من طرف تلك الجهات، وسلمت له في "ظرف من ذهب" لينشرها باسمه، بل كان مركز الجريدة ضحية هاته المقالات، بل أن غياب ابسط الأخلاقيات دفعت بهؤلاء لنشر ذات المقال بكل حذافيره، في ذات اليوم، في جريدتين وطنيتين محترمتين، ليظهر بجلاء مستوى "خبث" تلك الجهات التي لا تكتفي بالإساءة للفريق، بل أيضا الإساءة للإعلام المغربي ولجرائد لها مكانتها.
إننا في فريق المغرب التطواني، نحترم ونقدر الصحفيين والمراسلين، ونعرف جيدا من له تلك الصفة حقيقة، ومن يندس ورائها لأغراضه الشخصية والخاصة، إذ أن الجميع يتحول لصحفيين خلال المباريات، ونجد أمامنا ما لا يقل عن 50 أو 60 شخصا يدعون كونهم صحفيين ومراسلين، وهو ما دفعنا للتنسيق في هذا الشأن مع فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي مكنتنا من لائحة للمراسلين المعتمدين في الصحافة المكتوبة، على أساس أن كل من لم يذكر إسمه في اللائحة معنية، يحق له ولوج الملعب بشرط إدلائه بأي وثيقة تثبت انتمائه للصحافة، وعلى رأسها اعتماد الجريدة التي يمثلها، وهو ما لم يحصل بالنسبة لبعض من يدعون حرمانهم من ولوج الملعب، ووجدوا بعض الآذان الصاغية التي لم تتحقق من الموضوع، وخلقت "الأساطير".
لقد استطاع الفريق ومسيريه أن يكونوا منفتحين، وما التسيير الشفاف لفريقنا إلا سببا لذلك، ونرفض أن نكون مستهدفين في أعراضنا وحياتنا الخاصة، وهو ما دفعنا للجوء للقضاء بالنسبة لبعض القضايا الأخرى، ونجد في القضاء فيصلا حقيقيا لأي نزاع قد ينشب، وأنه من حق أي متضرر اللجوء إليه، ولنا الثقة في العدالة التي ستقول كلمتها في الموضوع، ونكرر أننا كنا ولازلنا نكن التقدير والإحترام لكل الجرائد الوطنية، التي تتصف بالنزاهة والبحث عن خدمة الصالح العام، وعلى رأسها جريدتكم التي لها خصوصيتها ومكانتها الإعلامية بالمغرب.

No hay comentarios:

Publicar un comentario